تحت إشراف الاستاذ رشيد أوغريس

mercredi 28 février 2018

قصة علاء والبطيخة

قصة علاء والبطيخة

يحكي أن كان هناك ولد ذكي جداً يدعي علاء، كان علاء صبي طيب يحب مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم في كل وقت، وفي يوم من الايام بينما كان علاء يلعب مع اصدقائة في الشارع فإذا بجارهم البخيل يناديه، نصحه اصدقاءه ألا يعيره اهتماماً وألا يلبي نداءه ، فقال احدهم : لا تذهب يا علاء فهل نسيت ان هذا الجار رجل بخيل جداً ومحتال، هل تتذكر كيف احتال على صديقنا تامر وأجبره علي أن يدفع من مصروفه الخاص حتي يكمل له ثمن شراء بعض الاغراض التي أوصاه بها .

فكر علاء قليلاً ثم هز رأسه مقتنعاً بكلام صاحبه وقال في غضب : ولكن لن أتركه هكذا، يجب ان ألقنه اليوم درساً لن ينساه طوال حياته، اتجه علاء مع صديقه إلي جاره البخيل فابتسم الجار وقال لعلاء في خبث : خذ يا ولدي هذا الدينار وحضر لي شيئأ آكله أنا وخروفي الصغير الذي أربيه في حديقة منزلي وشيئأ اتسلى به في المساء .

نظر علاء وصديقه الي الدينار وهما لا يصدقان ما يسمعانه، وهنا خطرت علي بال علاء خطة ذكية جداً، فابتسم ابتسامة ماكرة وذهب مع صديقة الي السوق، اشترى علاء بنصف دينار بطيخة حمراء ووضع نصف الدينار الآخر في جيبه ثم عاد إلي الجار وقدم له البطيخة وهو يقول في سخرية : هذا الطعام الذي طلبته، وقبل أن يتكلم الجار استطرد علاء قائلاً : لقد فكرت كثيراً ماذا يمكنني أن احضر لك من الطعام ففكرت ان احضر إليك هذه البطيخة الحمراء الجميلة، يمكنك أن تأكل من ثمارها وتلقي قشورها إلي خروفك الصغير، وتغسل البذر الموجود بداخل البطيخة وتقليه حتي تتسلى به في المساء .

حمل الجار البطيخة مندهشاً من فطنة وذكاء علاء وصديقة، ضحك علاء وأعطي النصف الدينار الآخر للرجل وأخبره بالحقيقة قائلاً : من الافضل لك بعد ذلك الا تتذاكى علي الناس وتسلبهم نقودهم كعادتك .


قصة رائعة تستحق القراءة

قصة رائعة تستحق القراءة ،،،

كان هناك فتى فقير يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته . وفي أحد الأيام، وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه ، ولكنه خجل ولم يتجرأ على الطلب حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة ، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء. وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها : بكم أدين لك؟ فأجابته : لا تدين لي بشيء .. لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير.
فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي، وعندما غادر (هوارد كيلي) المنزل ، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً
وبعد سنوات،، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين ، فأرسلوها لمستشفى المدينة ، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر، وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية ، وعندما سمع اسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة ، لمعت عيناه بشكل غريب ، وانتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه بفضل الله، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة. كانت المريضة خائفة من فتحها ، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،
وعندما نظرت إليها،,, أثار انتباهها شيئ مدون في الحاشية ، ......
فقرأت تلك الكلمات: ('مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن')
التوقيع : د. هوارد كيلي
بادر لفعل الخير مبتغيا وجه الله .. وتذكر أن الحياة أخذ وعطــاء
والله سبحانه سيجازيك على فعل الخير بفضله


mercredi 21 février 2018

عاقبة الكذب



لا تكــــذب

إعداد ..

* أم سهيل *

هذه الحكاية واقعية حصلت لشاب...

كان هذا الشاب من الشباب المترف لا يعرف الصح من الغلط، وكان الكذب هو أسلوبه الوحيد لينجو من أي ورطة يقع فيها.

وفي ذات يوم، كان هذا الشاب يقود سيارته بسرعة جنونية.

أمسك به الشرطي فأوقفه.

ولكنه أراد كالعادة أن يتهرب من المأزق، فماذا فعل هذا الشاب؟ 
قال للشرطي الذي أمسك به: اتركني أرجوك، أنا ذاهب إلى البيت لأن أمي مريضة جداً وعلى فراش الموت، ولذلك كنت مسرعاً.

فصدقه الشرطي لطيب قلبه وتركه في حال سبيله. وذهب الشاب إلى المنزل ليجد أن أمه قد دخلت المستشفى وهي في حالة خطرة، بالرغم من أن أمه لم تكن مريضة عندما تركها ولكن ليعاقبه الله على كذبه..

ومنذ ذلك اليوم، أقلع الشاب عن الكذب ولم ولن يكذب طوال حياته.

mardi 20 février 2018

الخوف من الفشل

الخوف من الفشل

يحكي أن في يوم من الايام جاء أحمد إلي والده وهو حزين ويبكي بحرقة فاحتضنه والده وسأله عن سبب بكاءه، فأخبره أحمد أنه سوف يفشل في سباق الجري الذي سيقام بعد أسبوع وسيخسر امام زملاءة، تعجب الوالد كثيراً من كلام أحمد ابنه ونظر إليه في دهشة واضعاً يده علي جبينه حتي يقيس حرارة ابنة، فوجد جبينه بارداً، فسأله إن كان يشكو 
من أى ألم، فأجاب احمد بالنفي .

قال الوالد لابنه : إن كنت لا تشتكي من أى مرض او علة
تمنعك عن خوض السباق، فلماذا انت خائف لهذه الدرجة من الفشل ومقتنع تماماً أنه سوف تفشل ؟ فقال أحمد : أنا أشعر بذلك يا أبي، قلبي يقول لي أنني سوف أفشل في السباق، ولذلك لن أشترك فيه من البداية أفضل لي، لن أشترك .

ابتسم الأب في حنان وقال : وهل لقلبك لسان حتي يتحدث ؟ زاد بكاء أحمد ونحيبه وقد ازداد غضباً حزناً حتي بدأ يخبط الارض بقدميه، صاح الأب: انتظر يا صغيري ولا تفعل ذلك، لا تخبط الارض بقدميك هنا ، بل اقفز بعيداً عن هنا، كف احمد عن البكاء ونظر إلي ابية بدهشه وهو لا يفهم مقصده، ثم سأله وهو ينظر إلي أرض الغرفة التي يخبط عليها بقدميه

ولماذا أقفز بعيداً يا ابي ؟
قال الأب : لأنه قد توجد حفرة هنا فتقع فيها يا ولدي دون أن تنتبه، قال أحمد وقد ازدادت دهشته : ولكننا في غرفة منزلنا يا والدي ولا توجد هنا أى حفرة، قال الأب : أقول لك يا بني انه قد يكون هنا حفرة وقد لا يكون، ولذلك فمن الافضل أن تقفز بعيداً عن هنا .. وضع أحمد يده علي جبين والده يفحص حراراته والدهشة تغمره، فانفجر الوالد ضاحكاً وهو يقول : يا ابني أنت تخلف من الفشل قبل أن تخوض السباق، ولذلك سوف تمتنع عن الاشتراك به لاجل خوف كاذب، كمن يقفز من فوق حفر وهمية لا توجد إلا في مخيلته فقط، فإنك متأكد أنه لا توجد هنا أى حفرة ولذلك لم تقفز كما طلبت منك، وإن أيقنت كذلك واقتنعت في داخلك أنك سوف تفوز بالسباق، فحتماً سوف تفوز .. هيا يا بني تابع التمارين الرياضية ودع الخوف والتشاؤم جانباً

قصة ليلى والذئب

قصة ليلى والذئب
كان هناك طفلة تُدعى ليلى (ذات القبعة الحمراء)، طلبت منها أمّها أن تأخذ طعاماً إلى بيت جدتها وحذرتها بألا تكلم أحداً في الطريق، إلّا أنّها في الطريق رأت ذئباً طلب منها أن تلعب معه، ولكنها رفضت وقالت له إنّها ذاهبة لبيت جدتها لتعطيها الطعام، فاقترح عليها أن تجمع بعض الزهور لتهديها إلى جدتها ففعلت. سبقها الذئب واقتحم بيت جدّتها، فأصيبت بالذّعر منه، واختبأت وجلس الذئب محلها. 
وصلت ليلى بعد ذلك البيت، ودقّت بابه ودخلت، فرأت الذئب نائماً في فراش جدّتها مدعيا أنه هي، وأنّ شكلها وصوتها تغيّرا لأنها مريضة، وحينما همّ الذئب بأكلها خرجت وهي تصرخ، واستنجدت بأوّل شخص رأته، وكان حطّاباً فسارع لإنقاذها وإنقاذ جدتها وقتل الذئب، وشكرته ليلى وجدته

المهندس الصغير

المهندس الصغير
جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين ..
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .
عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟
أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده ...وفقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..
فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟
أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
صعقت الأم لما قاله وليدها !!!
هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟
أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .
(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .
وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة الحوش .
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم
العبرة:
بروا آباءكم تبركم ابناؤكم

قصة .عبرة

قصة وعبرة 
تستحق القراءة 
--
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع أطفالها الصغار
حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة
جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف..
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة
والاطفال فكان عليهم مواجهة قدرهم ..
نظرت الطفله الكبرى إلى أمها نظرة حائرة واندسّت في حضنها ولكن جسد الأم والابن الاصغر وثيابهما ابتلا
بماء السماء المنهمر…
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت أطفالها
خلف الباب لتحجب عنهم سيل المطر المنهمر ..
فنظرت الطفلة إلى أمها في سعادة بريئة وقد علت وجهها ابتسامة الرضى وقالت لأمها:
ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحست الصغيرة في هذه اللحظة أنها تنتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب..
ما أجمل الرضى…. إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..!!
من ملك القناعة .. فقد ملك الدنيا كلها...

منقول للعبرة


الحمار المتعلم

الحمار المتعلم
دعا والي الكوفة يوما جحا إلى مجلسه، وعندما جاء جحا إلى الوالي دخل ومعه حماره، فقال له الوالي، لقد دعوتك أنت يا جحا فقط فما دون حمارك.. فنظر جحا إلى الوالي وقال له، هذا ما جاء بي إليك، ففهم الوالي وقال له: يا جحا أني أطلب منك أن تصنع لي أمراً أعطيك عليه أجراً،، فقال جحا أستطيع أن أعلم هذا الحمار القراءة والكتابة خلال عشرة سنوات،، فرد الوالي: عشر سنوات، فقال جحا مؤكداً: نعم ايها الوالي إن تأذن لي، فأعطاه الوالي أجراً مسبقا على ذلك لغرابة الأمر لديه.. وعندما أهم جحا بالخروج هو وحماره اقترب إليه أحد الحاشية عند الملك، وقال له: ويحك يا جحا أتسخر من الوالي، فقد يعاقبك أن لم تفي بما قلت، فرد عليه جحا: ويحك أنت، لقد قلت له عشرة سنوات، وهذا يعني خلال هذه المدة، قد يموت الوالي أو يموت جحا أو يموت حماري.

قصة التفاحة الأنانية

قصة التفاحة الأنانية

يحكى أن كان هناك شجرة تفاح جميلة جداً مليئة بالثمار 
الرائعة، وكانت تتمايل فخورة بحبات التفاح الأحمر التى تزينها، كانت شجرة التفاح المغرورة تنظر إلى صديقتها شجرة الزيتون التى تقف بجانبها وتقول لها : أنا أكثر شباباً وجمالاً منك، فأوراقي تتجدد كل عام بإستمرار وثماري جميلة وكثيرة وتزينني بلون أحمر يضفى علي جمالاً وبهاءاً والجميع يأتي إلى صغاراً وكباراً ويتمنون الأخذ من ثماري اللذيذة ولكن أنتى أوراقك عتيقة لا تتجدد فى الربيع وثمارك طعمها مر ولا حد يقترب منها ولا يحبها، كانت هذة الكلمات تجرح شجرة الزيتون الطيبة التى كانت لا ترد أبداً على شجرة التفاح وتكتفي بالصمت .

وفى يوم من الأيام جاءت شاه صغيرة وحاولت الإقتراب من شجرة التفاح لتطلب منها بعض الأوراق لتسد جوعها، ولكن شجرة التفاح الأنانية صاحت بغضب شديد وصرخت بالشاة المسكينة التى جرت بعيداً خائقة وهى تبكي، فنادتها شجرة الزيتون الطيبة التى كانت تراقب مخا يحدث وقدمت لها بعض أوراقها الطيبة، فأكلت الشاه وشكرت الزيتونه كثيراً وذهبت بعيداً .
وبعد مرور القليل من الوقت جاء مجموعة من الأطفال إلى شجرة التفاح وحاولوا قطف بعض ثمار التفاج اللذيذة من الشجرة، ولكن شجرة التفاح الأنانية رفضت إسقاط أى ثمار للأطفال، ضمت أغصانها بشدة وخبأت جميع ثمارها بين الأوراق والأغصان، ومنعت أيدي الأطفال الصغيرة من الوصول للثمار . غضب الأطفال وساروا بعيدين عن الشجرة الأنانية، وكانت الزيتونة الطيبة تراقب كل أفعال التفاحة الأنانية وتحاول نصيحتها ولكنها لا تستمع أبداً .

وفى تلك الليلة عصفت رياح شديدة بالحديقة وتساقطت أمطار غزيرة، لم تتحمل شجرة التفاح المغرورة قوة الأمطار والرياح، حاولت الإستنجاد بالزيتونة إلا أن صوتها لم يصل إليها بسبب شدة الرياح والعواصف، تساقطت ثمار التفاحة على الأرض ومعها الكثير من الغصون والأوراق الجميلة، وبعد مرور هذة العاصفة وبعد أن هدأ المطر، وضحت الصورة .. صارت شجرة التفاح مجرد شجرة محطمة قبيحة مكسرة الغصون، ليس لها أى ثمار أو أوراق، أخذت التفاحة تبكي فى حزن شديد، تآلمت الزيتونة الطيبة لما حدث للتفاحة الأنانية وقالت لها : لو كنت قدمت ما وهبك الله عز وجل بكرم وعطاء ، لما حدث لك كل هذا ولكن هذا نتيجة إختيارك وأنانيتك .

قصة سر نجاح الفلاح

قصة سر نجاح الفلاح

في يوم من الايام كان هناك فلاح لديه حقل صغير يزرع فيه الذره، كان هذا الفلاح نشيط ومهتم جداً بحقله الصغير فكان لا يتهاون في اختيار أجود وأحسن انواع بذور الذرة، فكان يزرع بذوراً ذات جودة عالية جداً، وقد حاز هذا الفلاح البسيط علي العديد من الجوائز لأفضل محصول من الذرة علي مستوي بلدته .


بعد مرور عدة سنوات تجمع لديه قدر ليس بالقليل من الجوائز والأوسمة لدرجة أثارت فضول بعض الصحفيين والاعلامين ، فقرر أحدهم الذهاب إلي مزرعة هذا الفلاح وإجراء مقابلة معه والتعرف عليه وعلي طريقة عمله المدهشة التي نتج عنها هذا الانجاز، وبمجرد أن قابل الصحفي الفلاح بدأ يسأله عن سر النجاح المتواصل الذي تمكن من تحقيقة، فاعترف الفلاح بسر نجاحه المتواصل قائلاً : كل ذلك يرجع إلي إنني كنت أشرك جيراني وأعطيم من بذور الذرة التي كانت تنال الجوائز والأوسمة حتي يقوموا أيضاً بزراعتها في حقولهم .

تعجب الصحفي كثيراً من كلام الفلاح وسأله في دهشة : كيف تعطي لجيرانك من أفضل البذور التي تملكها وأنت تعلم جيداً أنهم ينافسوك كل عام للفوز بأفضل محصول علي مستوي البلدة، فأجابه الفلاح في بساطة : وماذا في ذلك يا سيدي ؟ ألا تعلم أن الرياح تنقل لقاحات الذرة الناضحة من حقل إلي حقل ؟ وبالتالي إن قام جيراني بزراعة بذور رديئة وأقل جودة مما لدي فإن عملية التقليح التي تحدث سوف تقلل من جودة الذرة الخاصة بحقلي بإستمرار، وبالتالي إن كنت أريد زراعة ذرة جيدة ورائعة فإنه يتحتم علي أن اقوم بمساعدة جيراني لفعل الشئ نفسه ايضاً .

الثقوب لا تزول

الثقوب لا تزول

There was a boy who was always losing his temper.
His father gave him a bag full of nails and said to him, “My son, I want you to hammer a nail into our garden fence every time you need to direct your anger against something and you lose your temper.”
So the son started to follow his father’s advice.
On the first day he hammered in 37 nails,
but getting the nails into the fence was not easy, so he started trying to control himself when he got .
As the days went by, he was hammering in less nails, and within weeks he was able to control himself and was able to refrain from getting and from hammering nails. He came to his father and told him what he had achieved.
His father was with his efforts and said to him: “But now, my son, you have to take out a nail for every day that you do not get .”
The son started to take out the nails for each day that he did not get , until there were no nails left in the fence.
He came to his father and told him what he had achieved.
His father took him to the fence and said, “My son, you have done well, but look at these holes in the fence.
This fence will never be the same again.” Then he added:
“When you say things in a state of anger, they leave marks like these holes on the hearts of others.

You can stab a person and withdraw the knife but it doesn’t matter how many times you say ‘I’m sorry,’ because the wound will remain.

كان هناك صبي عصبي كثيراً ولا يستطيع أن يتحكم في غضبه وعصبيته وكان يفقد صوابه بشكل مستمر، ففكر والده يومياً وأراد أن يعلمه دراساً فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير ووضعه أمامه قائلاً : يا بني العزيز أنا أريدك أن تدق مسمار في سياج حديقتنا الخشبي كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك .. بدأ الصبي تنفيذ ما طلبه والده منه .

في اليوم الأول دق الولد 37 مساراً في السياج، ولكن إدخال المسامير لم يكن سهلاً ولذلك حاول الولد أن يتمالك نفسه عند الغضب بعد ذلك حتي لا يضطر لدق المسامير داخل السياج بصعوبة، وبعد مرور عدة ايام كان يدق عدد أقل من المسامير، بعد مرور أسابيع تمكن الولد أخيراً من ضبط نفسه وتعلم التوقف عن الغضب والتحكم بأعصابه وأفعاله وهكذا توقف عن دق المسامير في السياج .. وهنا جاء والده وأخبره بمدي سعادته عما فعل والانجاز الذي حققه .

اقترب الاب من ابنه وقال له :ولكن عليك الآن يا بني أن تحاول إخراج مسمار كل يوم لا تغضب فيه، وهكذا بدأ الولد من جديد بجلع المسامير حتي انتهي من جميع المسامير الموجودة بالسياج .. ومرة أخري اخبره والده عن مدي سعادته بانجازه ثم أخذ بيده وقال له : يا بني انظر الآن إلي تلك الثقوب الموجودة في السياج، هذا السياج لن يكون كما كان ابداً .. وهكذا عندما تقول اشياء في حالة الغضب، فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب لا تزوال ابداً وتظل في نفوس الآخرين .. تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف  لأن الجرح سيظل هناك

استشارة العاقل والمجنون

استشارة العاقل والمجنون

كان البهلول وعلى عادته يمشي يوماً في أزقّة بغداد، فلقيه رجل تاجر، فقال لبهلول: أريد استشارتك في أمر التجارة ". قال بهلول بهدوء: " وما الذي عدل بك عن العقلاء حتى اخترتني دونهم ؟ " ثم مكث هنيئة فقال: "حسنًا، ما الذي أردت استشارتي فيه ؟" فقال التاجر: "إني أعمل في التجارة، وأريد شراء متاعٍ أحتكره ثم أبيعه لمن يدفع لي فيه ثمناً باهظاً"، فضحك بهلول حتى بان ضرساه وقال: "إنْ أردتَ الربح في تجارتك فاشتر حديداً وفحمًا" شكره التاجر على ذلك وانطلق إلى السوق، ثم فكّر في كلام البهلول جيّدًا فارتأى أن يأخذ بكلامه، فاشترى حديداً وفحماً وأودعهما في المخزن لمدّة من الزمن، ولمّا احتاج التاجر إلى ثمنهما - وكان قد ارتفع سعرهما في تلك الأيام ـ باعهما وربح من وراء ذلك ربحاً كثيراً. 

ولكنَّ هذه الثروة أثّرت على سلوك التاجر كما تؤثّر على سلوك الكثير من الناس عند ثرائهم، حيث تجدهم يفتقدون صوابهم، فيتغيّر منطقهم وسلوكهم، وهكذا كان التاجر، فقد اغترَّ بنفسه غروراً شديداً، حتى لم يكدْ يعدُّ للناس وزناً، فأخذ يتحدّث عن ذكائه وفطنته.

وذات يوم مرَّ التاجر ببهلول، لكنّه في هذه المرّة لم يعر لبهلول أيّ اهتمام، بل سخر منه وقال: " أيها المجنون، ما الذي أشتري وأحتكر ليعود عليّ الربح ؟ " ضحك البهلول وقال: " عليك بالثوم والبصل ". خطا التاجر عدّة خطوات ثم قال باستكبار: " عليك أن تفتخر بمشورة تاجر مثلي إياك ". لم يجبه بهلول بشيء حتى انصرف.

رصد التاجر لشراء الثوم والبصل كلَّ ما يملك من أموال، وذهب لشرائهما على أمل التكسّب والثراء، وبعد أشهر مضت على الثوم والبصل وهما في المخزن، جاء التاجر وفتح أبوب المخزن فوجد الثوم قد نتن والبصل قد تعفّن، حينها ضرب التاجر على أمّة رأسه وصاح" يا للخيبة من سيشتري بضاعتي هذه المرّة ؟!! ".

أدرك التاجر أنَّ عليه أنْ يتخلَّص من هذه البضاعة بدفنها في الأرض، فسارع في ذلك، وامتعض من بهلول وازداد غضباً عليه، فأخذ يبحث عنه في كل مكان حتى عثر عليه، فلما رآه أخذ بتلابيبه وقال: " أيها المجنون، بم أشرتَ عليَّ؟ لقد أجلستني على بساط المسكنة ".

فقال له البهلول: " لقد استشرتني أولاً فخاطبتني بخطاب العقلاء فأشرتُ عليك بما يشيرون، لكنّك لمّا استشرتني ثانياً خاطبتني بخطاب المجانين فأشرتُ عليك بمشورتهم، فاعلم أن ضرّك ونفعك مخبوئان تحت لسانك ". أطرق التاجر برأسه فتركه البهلول وانصرف عنه

جحا وحفل الزفاف

جحا وحفل الزفاف

كان لجحا جار بخيل أقام وليمة عرس ولم يدع جحا وزوجته اليها، فغضب جحا وزوجته من ذلك وجلسا يفكران في حيلة لحضور تلك الوليمة، خرجت زوجة جحا مسرعة من بيتها ودخلت بيت الجار الذي به الوليمة وخلفها يجري جحا بعصاه، امسك المدعوون بجحا وراحوا يهدئونه وعندئذ اختبأت زوجته بالداخل وجحا يحلف ويتوعد زوجته، وبينما هو كذلك مدت الموائد ووضع عليها الطعام وجلس المدعوون وعزموا علي جحا لمشاركتهم في تناول الطعام، ولم يتردد جحا واسرع بالجلوس مع المدعوين واقبل علي الطعام يلتهمه بشراهة وهو يقول : ما اعجب امرأتي ، لقد عرفت أين تلقي بنفسها .

قال له المدعوون : تسامح يا جحا، واغفر لها خطأها، قال جحا : لو امسكت بها لأدرتها مثل هذا الطبق، وكنت شددتها كما اشد صدر هذه الدجاجة ومزقتها كما امزق هذا الورك، ومضغتها كما امضغ هذا اللحم اللذيذ، قال صاحب الوليمة : كفاك يا جحا وشاركنا فرحتنا ثم طلب من زوجته ان تأتي بزوجة جحا لتشارك النساء الطعام، جلست زوجة جحا تأكل في سرور فلما فرغوا من الطعام، قدمت إليهم زوجة الجار الحلوى والمشروبات، وبعد أن أكل المدعوون وقف جحا وقال : لقد علمنا بهذه الحفلة وتلك الوليمة اللذيذة ولم تدعنا اليها ايها الجار العزيز، قال صاحب الحفل معتذراً : لقد شغلتنا لوازم الحفل عن اعز جيراننا فقصرنا في حقهم، قال جحا : لقد فكرت مع زوجتي طويلاً ولم نجد وسيلة إلا ان نتصنع هذه المشاجرة .

قال صاحب الحفل في ضيق : انا اعلم يا جحا انك رجل صاحب حيلة ولكنني صدقتها، قال جحا : ارجوا أن تبعثوا إلي زوجتي من يخبرها بأنني راضي عنها، وانني اريد الانصراف، وبذلك علمت زوجة جحا بأنه يريد الانصراف، 
فخرجت اليه وانصرفا وعليهما أمارات السعادة والفوز .

dimanche 11 février 2018

حكاية الحذاء الجديد الجزء الثالث


حكاية الحذاء الجديد
الجزء الثالث





حكاية الحذاء الجديد الجزء الثاني

ا
حكاية الحذاء الجديد
الجزء الثاني






حكاية الحذاء الجديد الجزء الاول



حكاية الحذاء الجديد
الجزء الاول




















samedi 10 février 2018

الاسد الشجاع




قصة آدم والثعبان







قصة الاسد و الفأر

 
قصة الاسد والفأر


vendredi 9 février 2018

الاقزام وصانع الاحذية








الصياد الماهر









السمكة الذهبية


بماذا نصحت السمكة الذهبية الصياد وماهي الحكمة العميقة التي حصلها بعد ان تعرف عليها تعالوا لنشاهد احداث هذه القصة











شارك

More