lundi 6 avril 2020
mardi 26 février 2019
الجزيرة النائية -الجزء الثاني -
- وفي اليوم الموالي خرج فهد واخوه كعادتهما لمساعدة الصيادين في اعمالهم،فشاهدا العجوز يحاول دفع مركبه الى البحر فاسرعا لمساعدته على ذلك فقال فهد :هل نساعدك يا سيدي؟ فاجاب قائلا :بالطبع يا صغيراي،فشكرا لكما.فشرعوا في الدفع حتى اخذ القارب مكانه على الماء.فقال العجوز :هلا ساعدتماني في صيد الاسماك ومقابل ذلك سوف اعطيكما كيسا مليئا باسماك مختلفة الانواع والاشكال والاحجام .قبل فهد العرض على الفور وصعد المركب،لكن سعدا تردد في الصعود فقال فهد: اصعد يا اخي ولا تتردد سوف نحصل على كيس كبير عامر بالاسماك وعندما نعود الى بيتنا سنفاجئ امنا بهذه الاسماك الكثيرة سنأكل منها حتى نشبع فوافق سعد وانضم اليهما وشرع العجوز في التجديف حتى وصل الى وسط البحر فتساءل سعد وقال لماذا اخذتنا بعيدا عن الشاطئ فرد العجوز لان هذه البقعة تكثر فيها الاسماك في هذه الايام فعندما انزل سعد عينيه الى البحر بدأ يشاهد لمعانه وتلألؤه ولم يستطع ان يبعد نظره لحظة واحدة عن البحر اما فهد فكان ينظر الى الشمس ذهبية اللون والسماء الزرقاء الصافية والى الغيوم البيضاء الزاهية وطيور النورس المحلقة بحرية كبيرة وبعد طريق طويل من المناظر الجميلة والمشاهد الخلابة وصلوا الى جزيرة فريبة وبعيدة عن شاطئ البحر يكسوها نخيل شامخ وبه ثمار تمر ناضج يغطيه بالكامل فقال العجوز هيا اصعدا هذه الجزيرة واستريحا حتى اعود ئوف ارجع باسرع وقت ممكن فقفز فهد من القارب فاتخذ سعد اخاه قدوة فقز هو ايضا الى الجزيرة وغادر خادم الملك الى القرية وبقي الشقيقان وحدهما جالسين فوق اطراف تلك الجزيرة ينتظران عودة العجوز لكنهما سئما وملا الانتظار.
jeudi 14 février 2019
الجزيرة النائية-الجزء الاول-
الجزء الاول
في قرية صغيرة جميلة بقربها بحر ازرق متلألئ تغمره قوارب بمختلف الاشكال والالوان يركبها صيادون فقراء جدا يصطادون قوتهم من الاسماك الصغيرةوالكبيرة لكي يسدوا بها الجوع الشديد الذي يقتلهم. وعلى شاطئ البحر الواسع توجد منازل واكواخ صغيرة وقديمة مصنوعة من القش والقصب الصلب والخشب المهترئ .وفي احد الاكواخ تعيش ام اسمها ريحانة، كانت في غاية الجمال وجهها مشرق كالشمس الساطعة، و صوتها كالعندليب المغرد، ولكن الشيءالذي كان يحز في داخل قلبها كلما تنظر الى صورة زوجها تشعر بحزن يملا احساسها فتتذكر اليوم الذي توفى فيه حين غرق به الزورق عندما كان يصيد الاسماك لأن قرشا عملاقا اصطدم بمركبه فانقلب عليه فغرق ومات وترك وراءه زوجة حزينة وطفلين صغيرين فاختارت لهما من الاسماء فهدا وسعدا. كان الاخ الاكبر فهد ذا شعر بني داكن وذا قامة طويلة وسرعة فائقة وعينين خضراوين وكان يتميز بقوته الهائلة .اما سعد كان ذا شعر اسود غامق وذا قامة متوسطة وسرعة بديهة مذهلة وعينين سوداوين وكان يتميز بذكائه المنقطع النظير .كانا يحبان ان يرتديا من الملابس السترات والسراويل القصيرة ومن الاكل السمك الذي تطبخه لهما امهما كل يوم لقد كانت طباخة ماهرة. وفي صباح احد الايام المعتدل جوها،كانت طيور النورس تحلق في السماء فرحة، ونسيم البحر عليل،كل من يستنشقه يذهل من رائحته الزكية.ومن كوخ الام ريحانة خرج سعد واخوه فهد كي يساعدا الصيادين في حمل الاسماك ليحصلا على بعض منها مكافأة على عملهم الشاق وبينما هما يعملان كانت الام ريحانة تراقبهما من بعيد فمر حاكم القرية من امام الكوخ لقد كان رجلا شريرا يعامل اهل القرية بظلم وقسوة شديدة،فأعجب بجمال ريحانة الأخاذ لقد كان شعرها ناعما كالحرير وعيناها زرقاوين كلون البحر،وبشرتها ملساء كالقطن فقرر الحاكم ان يتخذها زوجة له لكنه وجد عائقا كبيرا يمنعه من تنفيذ خطته،وهما الولدان وقال في قرارة نفسه :علي اولا التخلص من الطفلين فاستدعا خادمه العجوز وقال له ضاحكا ضحكة الشرير هيا احضر مركبك واخدع الطفلين واذهب بهما إلى جزيرة بعيدة نائية.فأنا لا اريد ان ارى وجهيهما بعد الآن.
vendredi 25 mai 2018
حكمة صبي
رأى أحد الحكماء صبيا يصلي الفجر فأراد أن يعرف ما إذا كان يصلي عادة أم عبادة
فقال الحكيم : يابني أيهما أفضل عندك المال أم العقل ؟
فقال الصبي : العقل
فقال الحكيم : لم ؟
الصبي : لأن العقل يأتي بالمال ، والمال يذهب العقل
الحكيم : المال أم العدل ؟
الصبي : العدل
الحكيم : لم ؟
الصبي : لأن المال يحمي صاحبه من الظلم في غياب العدل فيكون غاية ، فإذا وجد العدل كان المال وسيلة لا غاية
الحكيم : المال أم الملك ؟
الصبي : المال
الحكيم : ولم ؟
الصبي : لأن المال سيكون وسيلتي لملك القلوب إذا صرفته في الخير وملك القلوب أعظم، أما الملك الدنيوي فإنه يطغيني فأظلم فأفقد ملك القلوب ، فيتمنى الناس زوالي
الحكيم : المال والملك أم العلم؟
الصبي : العلم
الحكيم : لم ؟
الصبي : لأني بالعلم أبلغ مرتين مرتبة المال والملك ، ألم تسمع عن قصة عبد الله بن المبارك وزوجة الرشيد عندما رأت الناس يلتفون حوله ، ويقبلون يديه وقد خرجوا لاستقباله دون مناد يخبرهم بحضوره ، وقارنت بين هذا الاستقبال لعالم وبين جمع
الناس بالعسكر باستقبال الرشيد فصاحت : والله هذا هو الملك ، لا ملك الرشيد
الحكيم : يابني المال أم الإخوة؟
الصبي : الإخوة
الحكيم : ولم ؟
الصبي : بالمال وحده لا أستطيع البلوغ إلى كل ما أريد لكن بالإخوان أبلغ ما أريد
الحكيم : المال أم العافية
الصبي : العافية
الحكيم : ولم ؟
الصبي : العافية تأتي بالمال ، ولا يستطيع المال وحده أن يأتي بالعافية
الحكيم : أنا أم أنت ؟
الصبي : أنت وأنا .. أنت النهر الذي يفيض بالحكمة والعلم ونحن الزرع الذي نسقى منه
الحكيم : لقد أثلجت صدري يابني ، بارك الله فيك قم في
حفظ الله.
mercredi 14 mars 2018
قصة الملكة والحشرة الشريرة
قصة الملكة والحشرة الشريرة
في يوم من الأيام اجتمعت مجموعة من النحل، واتفقت فيما بينها على أن تبنى بيتًا جميلاً تعيش فيه، وتعاونت مجموعة النحل، وبنت البيت، وكان بيتًا جميلاً منظمًا وقد فرحوا بهذا البيت الجديد فرحًا كبيرًا .
نحلة1 : الحمد لله لقد انتهينا من بناء البيت الجديد .
نحلة 2 : هيا نلعب.. هيا نفرح.. هيا نطير حول البيت .
نحلة 3 : إنه بيت جميل .
النحل : هاها .. هاها .. هاها .. هاها .
ملكة النحل : هيا نلعب.. ونغني فرحًا بالبيت الجديد .
بيتي بيتي أحلى بيت .. أقضي فيه أجمل وقت
الآن كفى لعبًا، لقد جاء وقت العمل، فهيا إلى العمل، سأقسمكم إلى ثلاث مجموعات :
المجموعة الأولى تقوم بحراسة البيت، والمجموعة الثانية تنظف البيت، أما المجموعة الثالثة فعليها أن تذهب لتجمع رحيق الأزهار .
النحل "يغني" :
هيا إلى العمل هيا إلى العمل
هيا إلى العمل هيا إلى العمل
كبيرة الحراس : انتبهوا جيدًا أيها النحل، فنحن مجموعة الحراسة .
نحلة : نحن منتبهون . كبيرة الحراس : يا إلهي ! ما هذا ؟ إني أرى حشرة كبيرة تقف عند مدخل الخلية، إنها قادمة إلينا تضرب الحراس، إنها تقضي على كل نحلة تقترب منها، سأذهب إلى ملكة النحل وأخبرها.
كبيرة الحراس : سيدتي الملكة .. سيدتي الملكة .
الملكة : من ينادي ؟
كبيرة الحراس : أنا كبيرة الحراس .
الملكة : لماذا تركت عملك .
كبيرة الحراس : سيدتي الملكة .. سيدتي الملكة .
الملكة : ماذا حدث ؟ تكلمي .
كبيرة الحراس (مضطربة): لقد هاجمت حشرة كبيرة بيتنا، وقتلت بعض الحراس
الملكة : يا لها من حشرة شريرة، سأذهب إليها وآمرها بالخروج .
ملكة النحل : اخرجي من هنا أيتها الحشرة الشريرة .. اخرجي .
الحشرة : هاها .. هاها .. لن أخرج من هنا .. لن أخرج فهذا بيت جميل ونظيف ومرتب، وفيه كل ما أحتاج إليه من الغذاء والشراب .. هاها .. (بسخرية) ابحثوا لكم عن بيت غيره.
الملكة : إنك حشرة شريرة ولن تنفعك قوتك .
الحشرة الشريرة (تضحك) :هاها .. هاها .. هاها .
طلبت ملكة النحل عقد اجتماع عاجل لكل أفراد مملكة النحل .
الوزير : يا سيدتي الملكة .. لقد حضر جميع أفراد مملكة النحل .
الملكة : حسنًا .. إخواني النحل .. لقد دعوتكم للاجتماع؛ لنتشاور في أمر الحشرة الشريرة التي دخلت بيتنا، وقتلت بعض أخواتكم، واستقرت في غرفة جمع العسل، ورفضت الخروج، وستأكل طعامنا وشرابنا !!
نحلة 1 : الويل لهذه الحشرة الشريرة !!
نحلة 2 : الويل لها .. سأقتلها .
نحلة 3 : هل هذا يعني أن نترك لها بيتنا ؟!
الملكة : لا .. لا .. لا .. لا مفر أمامنا من القضاء على الحشرة الشريرة، وقد أعددت خطة لذلك، سنلتقي جميعًا عند غرفة جمع العسل في المساء بعد أن تنام الحشرة الشريرة، ونبدأ مهاجمتها في وقت واحد، ومن كل الجهات: من الأمام والخلف واليمين واليسار، وبفضل الله ثم بتعاوننا سننتصر إن شاء الله .
أفراد المملكة : سننتصر .. سننتصر إن شاء الله .
وفى المساء بدأ الهجوم .
نحلة : لقد حانت ساعة الصفر .. ونحن جاهزون أيتها الملكة .
الملكة : قائد المجموعة الأولى .
قائد المجموعة الأولى : نعم .. أمرك يا سيدتي الملكة .
الملكة :على بركة الله .. ابدأ الهجوم .
الملكة : اضربوا .. اضربوا بقوه .
نحلة 1 : خذي أيتها الحشرة الشريرة .
نحلة 2 : خذي فوق رأسك .
نحلة 3 : خذي فوق صدرك .
نحلة 1 : خذي
الحشرة : آه .. آه .. آه .. بطني، ذراعي، رأسى، رجلي، آه .. آه سأموت .. سأموت.
ملكة النحل : أوقفوا القتال .. لقد قضينا على الحشرة الشريرة، لقد نصرنا الله .
أفراد مملكة النحل : الحمد لله .. لقد عاد لنا بيتنا الحبيب ..
سنحافظ عليه دائمًا إن شاء الله
mercredi 28 février 2018
قصة علاء والبطيخة
قصة علاء والبطيخة
يحكي أن كان هناك ولد ذكي جداً يدعي علاء، كان علاء صبي طيب يحب مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم في كل وقت، وفي يوم من الايام بينما كان علاء يلعب مع اصدقائة في الشارع فإذا بجارهم البخيل يناديه، نصحه اصدقاءه ألا يعيره اهتماماً وألا يلبي نداءه ، فقال احدهم : لا تذهب يا علاء فهل نسيت ان هذا الجار رجل بخيل جداً ومحتال، هل تتذكر كيف احتال على صديقنا تامر وأجبره علي أن يدفع من مصروفه الخاص حتي يكمل له ثمن شراء بعض الاغراض التي أوصاه بها .
فكر علاء قليلاً ثم هز رأسه مقتنعاً بكلام صاحبه وقال في غضب : ولكن لن أتركه هكذا، يجب ان ألقنه اليوم درساً لن ينساه طوال حياته، اتجه علاء مع صديقه إلي جاره البخيل فابتسم الجار وقال لعلاء في خبث : خذ يا ولدي هذا الدينار وحضر لي شيئأ آكله أنا وخروفي الصغير الذي أربيه في حديقة منزلي وشيئأ اتسلى به في المساء .
نظر علاء وصديقه الي الدينار وهما لا يصدقان ما يسمعانه، وهنا خطرت علي بال علاء خطة ذكية جداً، فابتسم ابتسامة ماكرة وذهب مع صديقة الي السوق، اشترى علاء بنصف دينار بطيخة حمراء ووضع نصف الدينار الآخر في جيبه ثم عاد إلي الجار وقدم له البطيخة وهو يقول في سخرية : هذا الطعام الذي طلبته، وقبل أن يتكلم الجار استطرد علاء قائلاً : لقد فكرت كثيراً ماذا يمكنني أن احضر لك من الطعام ففكرت ان احضر إليك هذه البطيخة الحمراء الجميلة، يمكنك أن تأكل من ثمارها وتلقي قشورها إلي خروفك الصغير، وتغسل البذر الموجود بداخل البطيخة وتقليه حتي تتسلى به في المساء .